قصيدة "سَلُوا الشَّبَابَ"
ضَعِيفاً أَرَاكَ وَمَا زِلْتَ شَابَا!
فَكَيْفَ سَتَبْدُو إِذَا الشَّعرُ شَابَ؟
حَبِيسَ الفِرَاشِ قَضَيْتَ نَهَارَكْ!
فَكَمْ سَتَنَامُ إِذَا العَظْمُ ذَابَ؟
أَقُولُ فَتَنْسَى بِعِزِّ صِبَاكَ!
فَمَاذَا ذَكَرْتَ إِذَا العَقْلُ غَابَ؟
كِتَاباً هَجَرتَ وَدَرْساً وَشَيْخاً
أَوَحْيٌ أَتَاكَ أَمِ الجَهْلُ طَابَ؟
رَصِيدُكَ صِفْرٌ مِنَ الخَيرِ مُفْلِس!
بِمَاذَا النَّجَاةُ إِذَا المَوتُ نَابَ؟
ضَرَبتَ بِمَا قُلْتُ عُرْضَ حَائِط!
فَهَلْ مِنْ غيُورٍ كَرِهْتَ عِتَابَا؟
أرَدْتُ النَّصِيحَةَ لَا التَّعَالِي!
فَوَيحَكَ صَاحِ لِمَا ظَنُّكَ
خَابَ؟
أُخَيَّ تَأَمَلْ كَلَامِي وَقُلَّي!
لِأَيِّ سُؤَالٍ وَجَدْتَ جَوَابَا؟
2014\1\30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق